الجمعة، 19 سبتمبر 2008

بوح مرفوع عنه القلم!





اللحظة ماقبل الأخيرة للبكاء
عبثاً ألمّ زجاج صوتي
عبثا أرمم البلور!
لغتي ممدة تصارع موتها
والقرحة المجنونة تلتهمني
ترتدي جسدي وتخلع صمتها

وأنا؟
أتشظى حريقاً

أتبعثر شهقات من عدم
تضيع في زخات صمتك شهقاتي
فأبعث في كف الريحِ

أهزوجة..


....
يغلبني الدوار،

الدوااااااااااار..
الدوار الفارغ كمحارة مهجورة..
أو لستُ حقيقة مكسورة
وأنت ضحكةً مهدورة
في الفراغ؟
......
أموت شعوراً
وتبعث أجزائي ألماً
فأنا إرثٌ مقتسَم
بين الخطأ والصواب
وبعضي وقْف
وفي سبيل الأجر،
جعلوني (سـ ب ي ل)
لست أشعر
لست أشعر
من يحيل سكينتي
صخباً
فينقشع الغياب!

.....

يا أيها الغائب غب
واملأ غيابك من حضوري
وافرغ حضوري من غيابك
من فراغ الكون
منك ومن
سهامك
كم أعاني
كم أموت ولا أموت
وأمعن لأجل الناس، للأشياء، للشيطان،
أمعن في ا لغياب
فلا شعور هنا
ولا أنا عدتُ أنا..
أنا إرثهم
ملكٌ لهم
أنا بعض جرح يلتئم
أنا كل شيئ مقتحم
أنا في حقائبهم قلم
وفي دفاترهم رقم
وفي عيونك
ماسة براقةٌ
فالجم بريق الماس
من عينيك
واجعل وجودي
في محاجرهم ألم
وافرغ حضوري من غيابك
من فراغ الكون
منك ومن شعوري

كم أموت ولا أموت

ليست هناك تعليقات: