الاثنين، 15 فبراير 2010

مساءٌ آخر




هل تعلم أن بي قدرة على مواجهة الحزن لكني اليوم لم أعد أحتمل؟

هل تعلم أيضاً بأني كاذبة!

نعم، كاذبة..

أنا لا طاقة بي لا على الحزن، ولا حتى الفرح.. كلاهما لم يعد يصلح لي..

فكلاهما مخيف، وكلاهما مر.

فقط بي طاقة أن أحلم بدفء مطلق، بأمانٍ لا يضاهى، وبابتسامة ذهبت مع الجدة (حمده)،

وبكبرياء جدي، ذاك الذي امتزج لونه بطين الأرض فلم تعد تيقن إن كان رجلاً أو جبلاً!

بي نهم للبكاء،

وجشع لذهب الابتسامات الأصيلة..

تلك التي..