الأحد، 27 مارس 2011

هي جدتي..


Photo by : Sajad Pishdady


هي جدتي
في ارتجافةِ الصوت
في السؤال الملحْ
في كيف أنتِ حبيبتي
أوحشني هذا الصوتْ
في الآهة المفاجئة
في أغنيات الراديو،
في سيرة الموتْ

في أيهم تأتين لي،

صورة بيضاءَ رغم سواد أيامي بدونك:
في..

الأحد، 6 مارس 2011

صباح كهذا


الصباح الذي يستيقظ على أخبار القتلى
ودماء الشهداء،
ورائحة المكيدة،
و البرودكاستات التحذيريه،
يرسم درباً بحبات الحزن على هذا الطريق المنحني
القاطع وجهه المرهق.
الصوت الغائب الذي لم نعد ننتظر..
نستعيض عن غيابه بشمس لا تألو جهداً لتكون أكثر إشراقاً
وأسطع نوراً.
ورغم ذلك تتمدد غابات العتمة بداخلنا وتكبر تكبر تكبر.