الاثنين، 5 أكتوبر 2009

وسادة


أخبرتني الوسادة أنها لا تمانع بكائي الليلي، ولا البلل الغارق في برودته، ولا الشتائم المسائية التي تتوالى على مسامعها،
ولا الضربات ولا حتى الركلات،

لا موجات الحب، ولا ارتدادات العنف حتى..

.

.



ولم أعتذر لها!

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

واو

..

وسادتنا : صديقة جيدة !

..
(f)