الجمعة، 20 فبراير 2009

الطيب صالح



عندما قرأت رائعة الطيب صالح، "موسم الهجرة إلى الشمال" منذ سنوات،أسرتني هذه الرواية بأجواءها وشخوصها، وتحديدا شخصية مصطفى سعيد المثيرة للجدل. إلا أن أجمل وأعمق مافي الرواية هي تناولها لمسألة الصراع العرقي وسيكولوجية المُستَعمر والعلاقة مابين الشمال والجنوب بصورة عميقة وذكية،
وسيبقى الطيب صالح حاضراً دائما في سيرته الطيبه وتحفته الأدبية التي رفعت من شأن الأدب العربي الحديث ولازالت تدرس في جامعات العالم وتتعدى في طرحها حقبة الاستعمار ومابعد الاستعمار الى المشاكل التي لازالت تواجهنا في الوقت الراهن.
رحم الله ذلك الطيب وجعل فيما ترك خيراً له.
ولي وقفات أخرى عند "موسم الهجرة الى الشمال" في تدوينات لاحقة ان شاء المولى.

ليست هناك تعليقات: