الأحد، 12 أكتوبر 2008

حظي!


أََحَظي..

كم ضحكتُ عليكَ

حد الموت

حتى الدمعِ..

حدّي..

وكم كلفتني بعض الدوار

وزرتَ في الحياةِ ضريحَ قبري..

وألـّبت الحشود عليَ يوماً ..

وقرَّبتَ الذي من غير ثوبي!

وألزمتَ القبيل ببعضِ إفكٍ

وأسكنتَ القساوةَ قلب أمي

أحظي هل صنيعك من فراغٍ

وهل ساومتَ بعضي بعضَ حبي

ءأشكو دمعي الحائرُ يأبى

هطولاً أو نزولاً فوق أرضي

أحظي عاثرٌ مثل الصحارى

وهل أشكو لأحد غير ربّي!

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

::

للحروف هنا تعابير خفايا بين السطور،،

إذا غرقت في السواد استراحت،،

جـارديـ

صدقيني سننتطهر حينما نبوح،،

وسيكون للنبض أحرف ستلتصق في جنبات

الروح،،


\

\


تقديري لكِ وأكثر ـــــــــ،،

\

\


مها الصمادي / مقهى تفاصيل الأدبي

Gardi يقول...

العزيزة مها،

لكِ بين الحروف ألق مختلف.. هنا السواد حاضراً كي يومض في عتمته بريق من هم في نقاءك..

شرفني حضورك البهي أيتها الناصعة..


جـارديـ

غير معرف يقول...

عندما تحتمل أرواحنا الآلام ,,

يصعبُ علينا الإتكال على أي كان

لأن الدموع تتكفّل بإبقائنا أقوياء,

نص رقيق رغم ألمه

فيه دلالات على رهف المشاعر والشفافية

كنتُ هنا ’ فلم أشاء أن أغادر دون وضع تعليق ,

خالص التقدير ووافر الاحترام

Gardi يقول...

أضيفي عليه أنه نصٌ يدفعني لابتسامة ساخرة كلما مررتُ به..

أهوَ الحظ حقاً؟


:)


جراح الرحيل،

لوجودك مذاق الثورة وطعم التمرد على الجراح وعلى الرحيل ذاته..

شرفني حضورك يا جراح..

لنا لقاء آخر

ذات حرف