السبت، 4 أكتوبر 2008

رماد



أتنشق غبار طلعهم وأنمو زهرة رمادية
تماما كما لاتنبت الزهور
ظلالي من تلاوين شفيفة
قامتي ظلٌ، رمادٌ، عتمةٌ، أوفسحة من بياض ..
أو مضغةٌ من عدم!
قللي بربك، أي لون للخيالات العتيقة؟
أي صوتٍ للأراجيح وماء النبع والعنقاء؟
ساحتي ظلٌ، رماد
من تويجاتي سأمت ومن وريقاتي سقمت
ومن ظلال الكون متٌّ
ومن يبالي إن شرقتُ برمادي أو رفاتي
أو تنشقت الغبار المرَ واختنقت رئاتي؟
من يبالي
إن نَموْتُ رشيقة أو مستديرة
طالما أني بلا لون سوى لون الرماد!
طالما أني حصيلة خِطئهم
حين صبّوا الليل في قدح النهار!

هناك تعليقان (2):

Abdurahman Alsum يقول...

بوح جميل !

استمري

ع.

Gardi يقول...

للتو أضفت التدوينه وكم أسعدني تلقفك السريع..

شكراً لخطوتك في الضوء..