الأربعاء، 19 مايو 2010

هو طريقٌ فقط، لا أكثر..



على كفّي طريق لايزهر، ورصيف "لايجيب"،
فانظر أيها تختار.

طريقان بلا تتمة
أفق مبتورة تماماً
أخاديد سُكْرٍ ملحها حلو وماؤها زلال
غير أن الأفق مبتورة تماماً،
فهل أجازف بالمضي إلى حيث لا أعلم؟

على كفي الأخرى طريقٌ مزهر تماماً،
لكن زهره أفيون
"أوبيوم"، هل هكذا وقعه أجمل؟..


أفقُ مبتورة تماما
وشجرة ملعونة،
تجتمع إزاءها قبائل خلاياي الهاربة،
تتعلق أنظارها بفرجة في السماء صغيرة
ينزل عليها الحكم حاداً..
كـ . . . .
لا تبرح مكانها
تمتد أيد صغيرة دون أن تصل
علها تصل، أو فرجة في السماء أخرى تخلق ذاتها

طريقان بلا تتمة،

أفق مبتورة تماماً،
فأيها تختار، لاأختارأنا.

أنا الطفلة التائهة في مسارات يدها اليسرى،
وأنت الغريب المنتشي في حقل أفيون..

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

أنا الطفلة التائهة في مسارات يدها اليسرى،
وأنت الغريب المنتشي في حقل أفيون..

رائعةيا صديقتي .

وفاء