السبت، 26 فبراير 2011

سارة



حينما يأتي الاسم غير متوقع كمفاجأة تحمل اسمها وصفتها معها..
حين كدت أن أجزم بلا مبالاة أن لم يكن لي يوماً (سارة) أنعتها بصديقة حميمة
أو حتى زميلة دراسة..
سارة..
حين كان الاسم يتكرر عابراً ولا يحمل صفته بالضرورة
جئتِ أنت
مفاجأتي السارة جداً
مفاجأتي اللا متوقعة..
ثم ها أنت سريعاً تتوشحين غربتك الآن
وأتسربل أنا بدفئك الذي تركتِ لي
من فجوة في القلب أنظر
من علبة تركتها لي
وأراك هناك
دربك الأبيض
تحييك أشجاره المتجمدة
تنحني قليلاً
لكِ شيء من وطن
ولنا ضياء تصنعه أنفاسك الدافئة
تصنع السحر سارة
لأنها سارّة
هكذا أراها الآن
من ثقب في القلب
أو داخل صندوقٍ صغير
يحمل رائحة غربة
وشيء من وطن
وابتسم
لأني أعلم
أن سنعود يوماً..

((اشتقتكِ))

هناك تعليقان (2):

روان جمال يقول...

ياليتني كنت سارة :)

Gardi يقول...

Rawan عزيزتي

:) حضورك سارّ ..
وأكيدة أنا أنك سارة لكثر آخرين

شكراً لكِ دائماً