
كعنصر غريب في لوحة مألوفة، بقعة صفراء على ثوب أزرق..
لا بل كـ.. كـ.. كذلك الشيء الذي لا يمتزج تماما في محيطه فيبدو كنوتة أخطأت طريقها في معزوفة ، أتوسط المسارات المتقاطعة لفتيات الصباح وأرقب كل شيء..
الساعة لم تتجاوز الثامنة وأنتَ تتصارع مع أصباغ الزينة الصارخة وروائح العطور المسائية!
مضى زمنٌ ولم أبرح ذات المكان، أنا التي خطوت أولى خطواتي المتوجسة من ذات البوابة المتجددة عتقاً لم يحتفظ بنكهته أبداً، أتشبث بطفولتي كما تتعلق صغيرة بحقيبة ظهر مهترئة تجمع فيها كل ما كان لها.. هنا تماماً..
ولا زلت أذكر الصوت المخنوق حدة، "بطاقتك يا طالبة!" كي أخرج نصف مافي..