لكنها لم تكترث!
.
.
.
.
.
.
(1)
هكذا وجدتني فجأة ذات مخاض أصرخ بتعاسة من تتذوق مساماته لسعة البرد لأول مرة.. تعاليت على وجعي تماما كما الآخرين وتعلمت الابتسام نوماً بعذوبة من يرى الملائكة الطيبين (أو هكذا كنتُ أسمعهم يقولون كلما تبسمتُ نائمة)، في الوقت الذي كنتُ أرى فيه تموهات بيضاء مبهجة على خلفية شاسعة لم أستطع إدراك لونها حينها وعلمت بعدها أنها تشبه السماء إلا أنها مضيئة كما لم أرى السماء يوماً مذ أبصرت عيناي!أما تلك التموهات الجميلة التي كنت أراها في منامي، فقد بدأت تخفف من زياراتها حتى اختفت تماما!