By "me"
على أية حال، جئت هنا أخيراً، لكن كعادتي احترت فيما كنت سأقف في الظل أم تحت الضوء، احترت كثيراً وقررت أني قد قد أقف على الحد الفاصل بينهما، هكذا وجدتني ودون قصدٍ ربما، أواجه تهمة التحالف مع شيطان أتعوذ منه صبح مساء بينما أزاحمه مكانا يحبه! " أي جنون هذا؟" تساءلتُ. ولم يكن بوسعي تجنب الشبهات هذه المرة..
أعلم أنني لم أتحدث عن نفسي (تماماً) فأنا لم أجد في حياتي هذا الفن ولا أشعر حتى بأن هناك مايتوجب علي ذكره غير ما كنت قد ذكرته مسبقا في وصف مدونتي البسيطة هذه.
هذا ملاذي إذن، ربما زاحمت شيطاناً ما عليه ولكني قررت أني سأكون هنا.. أنسكب جنوناً (ربما) .. أسطر كلماتي الأولى بتوجس عاشق و بشجاعة محارب..ورغم ذلك، أنا لست إلا (جاردينيا) استولدتها الأحرف ذات طفولة لازلت أتجرعها حتى الثمالة!
دمتم بـ ـطـ ـفـ ـولـ ـة..
مضى زمن طويل جداً مذ قررت أن أستكشف عالم التدوين. لطالما استهواني هذا الفضاء، لطالما رأيت لنفسي ملاذاً هنا، ولكن استغرق الأمر مني ما يزيد عن السنتين حتى اتخذت خطوة جدية فيما كنت أطمح إليه بهذا الخصوص.
أكان ذاك التباطؤ بسبب كسلي أم انشغالي أم الإثنين معاً؟ أم تراه كان بسبب سلبيتي التي لا أشك في وجودها إلا بقدر ما أشك الآن بأني هنا! ربما لم يعد ذلك بالمهم. فأنا هنا اليوم،أحاول رتق تلك الفجوة من الزمن التي لم أشحذ فيها جنوني كما أحب وكما كان ينبغي.
ربما كانت (شخابيطي) الانترنتيه على لوحات الرسم بعض ما سلبني متعة الكتابة والقراءة، لكني وجدت في الرسم متنفساً لي أيضاً.
لست رسامة محترفة ولا غير محترفة كذلك، غير أني وجدت في الألوان بوحاً من نوع آخر -حتى وإن كانت على برامج الرسم- ففيها هربت زمنا من ثورة المفردات المتشردة ولملمة الأفكار الشاردة. أما الرسم فقد كان بالنسبة لي بمثابة تحنيط مؤقت (للحكي) تأكيداً على جمالية الصمت أحياناً، وتواطؤاً على الاختباء تحت غلالة من الألوان أحياناً أخرى، وإن كان كل ذلك لا يصل إلى متعة الرسم على الكانفاس وفوضى التربنتين و بقع الألوان لكنه حتما استهلك مني ما يوازيه من الطاقة والجهد..ربما كان من غير الذكاء مني أن أواكب العالم الرقمي وأتوقف عن الرسم بطريقة (أسلافنا)!
ربما كانت (شخابيطي) الانترنتيه على لوحات الرسم بعض ما سلبني متعة الكتابة والقراءة، لكني وجدت في الرسم متنفساً لي أيضاً.
لست رسامة محترفة ولا غير محترفة كذلك، غير أني وجدت في الألوان بوحاً من نوع آخر -حتى وإن كانت على برامج الرسم- ففيها هربت زمنا من ثورة المفردات المتشردة ولملمة الأفكار الشاردة. أما الرسم فقد كان بالنسبة لي بمثابة تحنيط مؤقت (للحكي) تأكيداً على جمالية الصمت أحياناً، وتواطؤاً على الاختباء تحت غلالة من الألوان أحياناً أخرى، وإن كان كل ذلك لا يصل إلى متعة الرسم على الكانفاس وفوضى التربنتين و بقع الألوان لكنه حتما استهلك مني ما يوازيه من الطاقة والجهد..ربما كان من غير الذكاء مني أن أواكب العالم الرقمي وأتوقف عن الرسم بطريقة (أسلافنا)!
على أية حال، جئت هنا أخيراً، لكن كعادتي احترت فيما كنت سأقف في الظل أم تحت الضوء، احترت كثيراً وقررت أني قد قد أقف على الحد الفاصل بينهما، هكذا وجدتني ودون قصدٍ ربما، أواجه تهمة التحالف مع شيطان أتعوذ منه صبح مساء بينما أزاحمه مكانا يحبه! " أي جنون هذا؟" تساءلتُ. ولم يكن بوسعي تجنب الشبهات هذه المرة..
أعلم أنني لم أتحدث عن نفسي (تماماً) فأنا لم أجد في حياتي هذا الفن ولا أشعر حتى بأن هناك مايتوجب علي ذكره غير ما كنت قد ذكرته مسبقا في وصف مدونتي البسيطة هذه.
هذا ملاذي إذن، ربما زاحمت شيطاناً ما عليه ولكني قررت أني سأكون هنا.. أنسكب جنوناً (ربما) .. أسطر كلماتي الأولى بتوجس عاشق و بشجاعة محارب..ورغم ذلك، أنا لست إلا (جاردينيا) استولدتها الأحرف ذات طفولة لازلت أتجرعها حتى الثمالة!
طفلةٌ أنا؟ فليكن إذن..وهل أجمل و أعذب من الطفولة نمارسها علناً، حيناً في الضوء، وحيناً في الظل، و أحياناً مابين النقيضين؟
دمتم بـ ـطـ ـفـ ـولـ ـة..